فوائد الصبار

هلام الألوة فيرا غني بالعديد من المواد التي "عندما تمتزج معاً، يكون لديها مفعول أقوى بكثير من مفعولها منفصلةً كل بحدة. هذه المواد تقوي بعضها البعض و تتمازج و تعمل بكل تناغم وتمتلك نبتة الصبار خصائص تزيد من قدرة الجسد على المقاومة، تقوية الجهاز المناعي، تنشيط الوظائف الحيوية، الحد من التوتر والحساسية و الأرق.للاستفادة من الخصائص النافعة والغنية لنبتة الصبار، يمكن شرب الهلام مباشرة أو دهن الجلد به. كما أن استعماله مع مكونات أو منتجات أخرى مثل الكريمات يحسن بشكل كبير حالة الجلد

 

ما الذي يجعل من نبتة الصبار نبتة فريدة ؟

هلام الصبار يحتوي على أكثر من 75 المغذيات المعروفة التي يمكن تصنيفها في مجموعات مختلفة:

الفيتامينات: الألوة فيرا يحتوي على العديد من الفيتامينات، أهمها ما يلي : المواد المضادة للاكسدة C، E وبيتا كاروتين، والتي تعتبر تمهيدا لفيتامين A. ويوجد فيتامين B12 أيضا في النبتة. نقص هذه الفيتامينات قد يسبب عديد الأمراض.

المعادن: يشتمل هلام الصبار على المغنيسيوم، الزنك، النحاس، الكروم،الكالسيوم والصوديوم والحديد والمنغنيز والبوتاسيوم. تدعم المعادن عمل الفيتامينات و تلعب دورا هاما في نقل الأوكسجين في الدم، تجديد الأنسجة، توازن الجهاز العصبي، و تحسين إستهلاك الطاقة.

الأحماض الأمينية: الأحماض الأمينية هي أساس تشكيل البروتينات. لضمان صحة جيدة،يحتاج جسم الإنسان إلى 20 حمضاً أمينيا، ويوفر هلام الألوة فيرا 18 على 20 من هذه الأحماض. ومن المهم أن نلاحظ أن الهلام يوفر 7 من 8 أحماض أمينية أساسية في الحياة، وهذا ما لا يستطيع الجسم أن يفرزه بنفسه فيضطر بذلك إلى إيجاده يوميا في الغذاء.

السكريات: السكريات الموجودة في الهلام تنتمي إلى قائمة طويلة من السكريات التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي وزيادة المقاومة.

الأنزيمات : أنزيمات الليباز و البروتياز تعمل على تعزيز عملية تخمير الغذاء وبالتالي تحفيز عملية الهضم.